أثارت هذه التغريدة الكثير من الجدل على ( تويتر ) بين النسويات السعوديات و الحقوقيات ، بدعوى إنه يجب علينا أن نحترم و ندعم قرارات النساء مهما كانت ، هذه هي النسوية الحقيقية !
لماذا أنا ضد ذلك ؟
إن المعركة الكبرى التي نواجهها اليوم كنسويات ( و خصوصاً سعوديات ) أننا ضد شعب و قانون بأكمله ذكوري ، يرى أننا ( أشياء و أدوات ) بالإمكان استبدالنا وتهميشنا و حتى قتلنا بلا أي رادع ! ، إننا ماكينات لإنجاب المزيد من الأطفال للاب ليتباهى بقبيلته !
إذا كنت تحت سيادة هذا الذكر ( أياً كان ) فهو سيقمعك بشكل أو بآخر ، مقدار قمعك يتحدد بمقدار ضعفك المالي و النفسي .
الذهاب طوعاً إلى هذا الجحيم بلا اي قوة أستند عليها ، سوى ورقة شهادتي الجامعية / حتى الثانوية ، ودون الرغبة الحقيقية بالعمل ، برصيد مالي صفر ، و رؤية أن الجنة العظمى هي بيت الزوجية هو انتحار حقيقي ! ، إنه يقودنا إلى أمريكا سنة 1950 بالضبط !
حين تحولت النساء إلى عرائس جميلة ترتدي فساتينها داخل المنزل ، ذائبة في شخصية سيدها !
لا أرى أن المرأة العاملة هي السيدة المبجلة على الدوام ، إنني لا أتحدث عن هذه المقارنة الغبية ، لكن يجب ان نستوعب أن أكثر نسب الفقر الموجودة اليوم هي بين النساء ، كيف يمكن محاربة الفقر بسيدة انتهى بها الحال مجردة من قوتها و بجانبها أكوام من الأفواه الجوعى ! ، أو انتهى بها الحال عائدة إلى منزل الأب بلا مصروف و أحياناً كثيرة ( جداً ) تُحرم من أبنائها بدعوى ( ماراح أصرف على عيال الناس ) !
لا أستطيع احترام رأي غبي مصاغ بطريقة وردية كهذه ..
يجب أن نعي أننا نقاتل ، نحن نقاتل طوال الوقت لكي نعيش حياة تستحق أن تعاش ، لا ترمي أسلحتك من أجل حلم أنت حتى لا تعرفين من هو الشخص الآخر الذي ستهبينه كل شيء !
لا تكوني السيدة النعال ..
هذي الفكرة تتحقق اذا بدأت النساء باخذ حقوقهن وهي فكرة نصل لها في اخر مشوار المطالبات وبوصولنا للفكرة هذي نكون مثاليات ونحترم كل قرار تتخذه المرأة طبعا بعد ماتاخذ كل الحقوق وقتها “تصطفل” بحياته زي ماتبي:)
بس اول المشوار وكثير من النساء اساسا للان ماتعرف حقوقه ونحشو عقله بالغباء هذا لا!
للتو انتقد زواج لبنت تصغرني بعام ليتها بس صبرت سنة او سنتين قبل اتخاذ قرار مثل هذا:(
*افكاري ملخبطة اسفه❤️
إعجابLiked by 2 people